سورة الرعد - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الرعد)


        


{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41)}
{نَنقُصُهَا} بالفتوح على المسلمين من بلاد المشركين، أو بخرابها بعد عمارتها، أو بنقصان بركتها وبمحيق ثمرتها أو بموت فقهائها وخيارها «ع».


{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)}
{شَهِيداً} بصدقي وكذبكم. {وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} ابن سلام وسلمان وتميم الداري، أو جبريل عليه السلام، أو الله عز وجل عن الحسن رضي الله تعالى عنه وكان يقرأ {وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} ويقول: «هذه السورة مكية وهؤلاء أسلموا بالمدينة».

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11